الشباب بطل كأس الأبطال للمرة الثانية على التوالي
خادم الحرمين الشريفين يسلم كأس البطولة للحارس الشبابي وليد عبدالله
الرياض/ توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريق الشباب بطلاً لكأس الأبطال بعد فوزه على فريق الاتحاد بأربعة أهداف دون مقابل ، في المباراة النهائية التي جرت مساء اليوم الجمعة، على ستاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض.
سجل للشباب صالح الصقري(10) بالخطأ في مرماه، وناصر الشمراني(20) وحسن معاذ(71) وفيصل السلطان(90).
شهدت المباراة حالتي طرد من نصيب الفريق الاتحادي، فعند الدقيقة(37) يشهر الحكم اليوناني كيروس فاساراس البطاقة الحمراء لحارس الاتحاد مبروك زايد بعد عرقلته للمنفرد عبدالعزيز السعران خارج منطقة الجزاء.
وفي الوقت بدل الضائع يقوم المدافع الاتحادي صالح الصقري بدخول عنيف على السعران ليشهر الحكم في وجه البطاقة الحمراء الثانية في المباراة.
حسم فريق الشباب أمر الفوز بالكأس في الشوط الأول والذي بدأه مهاجماً ليتحصل على ركلة جزاء مع الدقيقة الرابعة إثر عرقلة المنتشري لكماتشو ليتقدم لها ناصر الشمراني لكن العارضة تتصدى لها.
خمس دقائق فقط ويصالح الشمراني جماهير فريقه حيث ساهم بشكل كبير في الهدف الأول من كرة عرضية حاول صالح الصقري إبعادها قبل وصولها للشمراني لكنه بدلاً من ذلك يسكنها على يسار زميله الحارس مبروك زايد كهدف أول للشباب.
لم يكتفي الفريق الشبابي بهذا الهدف بل واصل هجومه وضغطه على وسط الملعب وسيطرته على مجريات اللعب ليمرر كماتشو كرة طويلة للشمراني كاسر مصيدة التسلل الاتحادية لينفرد بالحارس مبروك زايد ويضع الكره على يساره كهدف ثاني للشباب.
جاءت الضربة القاضية لفريق الاتحاد مع الدقيقة 37 عندما أعاق الحارس مبروك زايد للمهاجم الشبابي المنفرد عبدالعزيز السعران خارج منطقة الجزاء ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء الأولى في المباراة، ليتفاقم موقف الاتحاد تأزماً بتخلفه بهدفين ونقص لاعب.
في الوقت الإضافي من الشوط الأول حسمت أمور المباراة بعد نيل المدافع الاتحادي صالح الصقري للبطاقة الحمراء الثانية وبالتالي لعب الاتحاد بتسعة لاعبين ماتبقى من زمن الشوط الأول وكل الشوط الثاني.
تغيرت صورة المباراة بشكل كبير في الشوط الثاني والذي كان ترفيهياً لفريق الشباب الذي كان يلعب طوال الوقت في ملعب الاتحاد، مستغلاً النقص العددي للاتحاد لينجح في إضافة هدف ثالث من تسديدة قوية من حسن معاذ باغت بها الحارس تيسير النتيف والذي تألق كثيراً في صد عدة هجمات كانت كفيلة بزيادة الغلة الشبابية من الأهداف في هذه المباراة.
وكان قبل دخول الهدف الثالث، حاول المدرب الاتحادي كالديرون تحسين الوضع بإدخال محمد نور والذي دخل بديلاً عن المصاب هشام ابوشروان، لكن دخول نور لم يضف أي جديد ليبدأ كالديرون في تدعيم دفاعه بدخول رضا تكر ومشعل السعيد في محاولة منه لعدم استقبال هدف رابع، لكنه لم ينجح في ذلك حيث سجل الهدف الرابع بديل ناصر الشمراني اللاعب فيصل السلطان في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
بهذا الفوز يحافظ الفريق الشبابي على لقبه حيث كان قد فاز على الاتحاد الموسم الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكنه في هذه المباراة ضاعف النتيجة وفاز بأربعة أهداف نظيفة تعادل الملايين الأربعة التي سيحصل عليها وهي جائز المركز الأول مع كأس البطولة والميداليات الذهبية.
بهذا انتهى الموسم الرياضي بخيره وشره
وكسب من كسب وخسر من خسر
ونقول الف الف الف مليوت ترليون هادرليون فاذرليون مبروك
للشباب
ومثلهم هارد لك للاتحاد
وبهذا الحصاد يكون ناتج الموسم الرياضي كالتالي
كاس البطولة الخليجية : للنادي الاهلي
كاس الامير فيصل : لنادي الشباب
كاس ولي العهد : لنادي الهلال
درع الدوري السعودي : لنادي الاتحاد
كاس خادم الحرمين : لنادي الشباب
فالف مبروك للجميع
ونسأل الله التوفيق في الموسم القادم